الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ ٱلَّتِي وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَـلَحَ مِنْ آبَآئِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }

قوله: { جَنَّاتِ عَدْنٍ ٱلَّتِي وَعَدْتَّهُمْ }: قد تقدَّمَ نظيرُها في مريم. والعامَّةُ على " جناتِ " جمعاً، والأعمش وزيد بن علي " جنة " بالإِفراد.

قوله: " ومَنْ صَلَحَ " في محلِّ نصبٍ: إمَّا عطفاً على مفعولِ " أدْخِلْهُمْ " ، وإمَّا على مفعولِ " وَعَدْتَهم ". وقال الفراء والزجاج: " نصبُه مِنْ مكانَيْنِ: إنْ شئتَ على الضميرِ في " أَدْخِلْهم " ، وإنْ شِئْتَ على الضميرِ في وَعَدْتَهم ".

والعامَّةُ على فتحِ لامِ " صَلَح " يقال: صَلُح فهو صالحٌ. وابنُ أبي عبلة بضمِّها يُقال: صَلَح فهو صَليح. والعامَّةُ على " ذُرِّيَّاتهم " جمعاً. وعيسى " وذُرِّيَّتهم " إفراداً.