قوله تعالى: { بَيْنَ أَحَدٍ }: قد تقدَّم الكلامُ على دخول " بين " على{ أَحَدٍ } [الآية: 136] في البقرة فَأَغنى عن إعادته. وقرأ الجمهور: " سوف نُؤتيهم " بنونِ العظمة على الالتفاف ولموافقة قوله: " وأَعْتدنا " وقرأ حفص عن عاصم بالياء، أعاد الضمير على اسم الله تعالى في قوله: { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ } وقولُ بعضهم: قراءة النون أولَى لأنها أفخم، ولمقابلة " وأعتدنا " ليس بجيد لتواتر القراءتين.