و { يَسْتَخْفُونَ }: فيها وجهان، أظهرهما: أنها مستأنفة لمجرد الإخبار بأهم يطلبون التستُّر من الله تعالى بجهلهلم. والثاني: أنها في محلِّ نصب صفةً لـ " مَنْ " في قوله: { لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً } وجُمع الضمير اعتباراً بمعناها إنْ جَعَلْتَ " مَنْ " نكرةً موصوفة، أو في محل نصب على الحال مِنْ " مَنْ " إنْ جَعَلْتَها موصولة، وجُمِعَ الضميرُ باعتبار معناها أيضاً. " وهو معهم " جملة حالية: إمّا من الله تعالى أو من المُسْتَخْفِين، و " إذ " منصوبٌ بالعاملِ في الظرف الواقع خبراً وهو " معهم ".