قوله: { بِغَيْرِ حِسَابٍ }: فيه ثلاثةُ أوجهٍ، أحدُها: أنه متعلقٌ بـ " عَطاؤُنا " أي: أَعْطيناك بغَير حِسابٍ ولا تقديرٍ، وهو دلالةٌ على كثرةِ الإِعطاء. الثاني: أنه حالٌ مِنْ " عَطاؤنا " أي: في حال كونِه غيرَ محاسَبٍ عليه لأنه جَمٌّ كثيرٌ يَعْسُر على الحُسَّاب ضَبْطُه. الثالث: أنه متعلقٌ بـ " امْنُنْ " أو " أمسِكْ " ، ويجوزُ أَنْ يكونَ حالاً مِنْ فاعلهما أي غيرَ محاسَب عليه.