قوله: { أُوْلَـٰئِكَ ٱلأَحْزَابُ }: يجوزُ أَنْ تكون مستأنفةً لا محلَّ لها، وأنْ تكونَ خبراً. والمبتدأ قال أبو البقاء: " من قوله: و " عادٌ " وأَنْ يكونَ من " ثمود " ، وأَنْ يكونَ مِنْ قولِه: " وقومُ لوط ". قلت: الظاهرُ عطفُ " عادٌ " وما بعدَه على " قومُ نوحٍ " واستئنافُ الجملةِ بعدَه. وكان يَسُوْغُ على ما قالَه أبو البقاءِ أَنْ يكونَ المبتدأُ وحدَه " وأصحابُ الأَيْكَة ".