ووقف أبو حاتمٍ على " وَيْلَنا " وجعل ما بعده من قول الباري تعالى. وبعضُهم جَعَلَ { هَـٰذَا يَوْمُ ٱلدِّينِ } مِنْ كلامِ الكفرة فيقف عليه. وقوله: { هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ } مِنْ قولِ الباري تعالى. وقيل: الجميعُ مِنْ كلامهم، وعلى هذا فيكونُ قولُه " تُكَذِّبون ": إمَّا التفاتاً من التكلم إلى الخطاب، وإمَّا مخاطبةُ بعضِهم لبعض.