قوله: { إِنَّهُمْ لَهُمُ ٱلْمَنصُورُونَ }: تفسيرٌ للكلمة فيجوز أن لا يكونَ لها محلٌّ من الإِعراب، ويجوزُ أَنْ تكونَ خبرَ مبتدأ مضمر أو منصوبةً بإضمارِ فعل أي: هي أنَّهم لهم المنصورون، أو أعني بالكلمة هذا اللفظَ، ويكون ذلك على سبيلِ الحكايةِ؛ لأنَّك لو صَرَّحْتَ بالفعل قبلَها حاكياً للجملة بعده كان صحيحاً، كأنَّك قلت: عَنَيْتُ هذا اللفظ كما تقول: " كتبتُ زيدٌ قائمٌ " و " إنَّ زيداً لَقائمٌ ". وقرأ الضحَّاك " كلماتنا " جمعاً.