قوله: { فَٱسْتَفْتِهِمْ }: قال الزمخشريُّ: " معطوفٌ على مثلِه في أولِ السورة، وإنْ تباعَدَتْ ". قال الشيخ: " وإذا كانوا قد عَدُّوا الفصلَ بجملةٍ نحو: " كُلْ لحماً واضْرِب زيداً وخبزاً " من أقبح التركيبِ، فكيف بجملٍ كثيرةٍ وقِصَصٍ متباينةٍ؟ " قلت: ولقائلٍ أن يقول: إنَّ الفَصْلَ - وإنْ كَثُرَ بين الجملِ المتعاطفةِ - مغتفرٌ. وأمَّا المثالُ الذي ذكره فمِنْ قبيلِ المفرداتِ. ألا ترى كيف عطف " خبزاً " على لَحْماً؟