قوله: { لِّيُنذِرَ }: قرأ نافع وابن عامر هنا، في الأحقاف " لتنذرَ " خطاباً. والباقون بالغيبة بخلاف عن البزي في الأحقاف: والغيبة تحتمل أن يكون الضمير فيها للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم. وأن تكونَ للقرآن. وقرأ الجحدري واليماني " لِيُنْذِرَ " مبنياً للمفعول. وأبو السَّمَّال واليمانيُّ أيضاً " لِيَنْذَرَ " بفتحِ الياءِ والذال، مِنْ نَذِر بكسر الدال أي: عَلِمَ، فتكون " مَنْ " فاعلاً.