الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }

قوله: { ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ }: " اليومَ " ظرفٌ لِما بعدَه. وقُرِئ " يُخْتَمُ " مبنياً للمفعول، والجارُّ بعدَه قائمٌ مقام فاعلِهِ.

وقُرئ " تَتَكلَّمُ " بتاءَيْن مِنْ فوقُ. وقُرِئ " ولْتَتَكَلَّمْ ولْتَشْهَدْ " بلامِ الأمرِ. وقرأ طلحةُ " ولِتُكَلِّمَنا ولِتَشهدَ " بلامِ كي ناصبةً للفعل، ومتعلَّقُها محذوفٌ أي: للتكلُّمِ وللشهادةِ خَتَمْنا. و " بما كانوا " أي: بالذي كانوا أو بكونِهِم كاسِبين.