الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ }

وقرأ الحسن " نُغَرِّقْهُمْ " بتشديد الراء.

قوله: " فلا صَرِيْخَ " / فَعيل بمعنى فاعِل أي: فلا مستغيثَ. وقيل: بمعنى مُفْعِل أي: فلا مغيثَ. وهذا هو الأليقُ بالآية. وقال الزمخشري: " فلا إغاثةَ " جعله مصدراً مِنْ أَصْرخ. قال الشيخ: " ويَحْتاج إلى نَقْلِ أنَّ صَريخاً يكون مصدراً بمعنى إصْراخ ". والعامَّةُ على فتح " صريخ ". وحكى أبو البقاء أنه قُرئ بالرفع والتنوين. قال: " ووجهُه على ما في قوله:فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } [البقرة: 38].