الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ فِي ٱلآخِرَةِ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ }

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: { ٱلَّذِي لَهُ }: يجوزُ أَنْ يكونَ تابعاً، وأنْ يكونَ مقطوعاً نصباً أو رفعاً على المدحِ فيهما. و { مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ } يجوز أن يكونَ فاعلاً به " له " وهو الأحسنُ، وأَنْ يكونَ مبتدأ.

قوله: " في الآخرةِ " يجوزُ أَنْ يتعلَّقَ بنفس الحمد، وأَنْ يتعلَّقَ بما تعلَّقَ به خبرُه. " وهو الحكيمُ " يجوزُ أَنْ يكونَ معترضاً إذا أَعْرَبْنا " يَعْلَمُ " حالاً مؤكدةً مِنْ ضمير الباري تعالى، ويجوزُ أَنْ يكونَ " يَعْلَمُ " مستأنفاً، وأَنْ يكونَ حالاً من الضمير في " الخبير ".