وقوله: { إِنَّا عَرَضْنَا }: إمَّا حقيقةٌ، وإما تمثيلٌ وتخييلٌ. وقوله: " فَأَبَيْنَ " أتى بضميرِ هذه كضميرِ الإِناث؛ لأنَّ جَمْعَ التكسيرِ غيرَ العاقلِ يجوز فيه ذلك، وإنْ كان مذكراً، وإنما ذكَرْتُه لئلا يُتَوَهَّم أنه قد غَلَّبَ المؤنثَ وهو " السماوات " على المذكر وهو " الجبالُ ".