قوله { وَإِذْ أَخَذْنَا }: يجوزُ فيه وجهان، أحدهما: أَنْ يكونَ منصوباً بـ اذكر. أي: واذْكُرْ إذ أَخَذْنا. والثاني: أَنْ يكونَ معطوفاً على محلِّ " في الكتاب " فيعملَ فيه " مَسْطُوراً " أي: كان هذا الحكمُ مَسْطوراً في الكتاب ووقتِ أَخْذِنا. قوله: " ميثاقاً غليظاً " هو الأولُ، وإنما كُرِّر لزيادةِ صفتِه وإيذاناً بتوكيده.