* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { يُؤْذُونَ ٱللَّهَ }: فيه أوجهٌ أي: يقولون فيه ما صورتُه أذىً، وإنْ كان سبحانه وتعالى لا يَلْحَقُه ضررُ ذلك حيث وصفُوْه بما لا يَليقُ بجلالِه: مِنِ اتِّخاذِ الأَنْداد، ونسبةِ الولد والزوجة إليه؛ وأَنْ يكونَ على حَذْفِ مضافٍ أي: أولياءَ الله. وقيل: أتى بالجلالةِ تعظيماً، والمرادُ: يُؤْذُون رسولي كقولِه تعالى:{ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ } [الفتح: 10].