قوله: { مَّاذَا تَكْسِبُ }: يجوزُ أَنْ تكونَ " ما " استفهاميةً فتُعَلِّقَ الدِّراية، وأن تكونَ موصولةً فتنتصِبَ بها، وقد عُرِفَ حكمُ " ماذا " أولَ الكتابَ، وتكرَّر في غُضُونه. قوله: " بأيِّ أرضٍ " متعلقٌ بـ " تموتُ " وهو مُعَلِّقٌ للدِّراية، فهو في محلِّ نصبٍ. وقرأ موسى الأسواري " بأيةِ أرضٍ " على تأنيثها. وهي لغة ضعيفة، كتأنيث " كل " حيث قالوا: كلتهن، فعلَّق ذلك. والباءُ ظرفيةٌ بمعنى: في: أيْ: في أرض نحو: زيد بمكة أي: فيها.