قوله: { فِيۤ أَنفُسِهِمْ }: ظرفٌ للتفكُّر. وليس مفعولاً للتفكُّر، إذ متعلِّقُه [ما] خَلَق السماواتِ والأرضَ. قوله: " ما خَلَقَ " " ما " نافيةٌ. وفي هذه الجملةِ وجهان، أحدهما: أنها مستأنفةٌ لا تَعَلُّقَ لها بما قبلَها. والثاني: أنها معلِّقَةٌ للتفكُّرِ، فتكونُ في محلِّ نصبٍ على إسقاطِ الخافضِ. ويَضْعُفُ أَنْ تكونَ استفهاميةً بمعنى النفيِ. وفيها الوجهان المذكوران. و " بالحقِّ إمَّا سببيَّةٌ، وإمَّا حاليةٌ. قوله: " بلقاءِ " متعلقٌ بـ " لَكافرون ". واللامُ لا تَمْنَعُ مِنْ ذلك لكونِها في حَيِّزِ " إنَّ ".