* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { ٱلرِّيَاحَ }: قرأ العامَّةُ " الرياحَ " جمعاً/ لأجلِ مبشِّراتٍ. والأعمش بالإِفراد، وأراد الجنسَ لأجلِ " مبشِّرات ".
قوله: " ولِيُذيْقَكم " إمَّا عطفٌ على معنى " مُبَشِّرات "؛ لأنَّ الحالَ والصفةَ يُفْهِمان العلةَ، فكأنَّ التقديرَ: ليبشِّرَ وليذيقَكم، وإمَّا أَن يتعلَّقَ بمحذوفٍ، أو وليذيقَكم أرسلَها، وإمَّا أَنْ تكون الواوُ مزيدةً على رأيٍ، فتتعلَّقَ اللامُ بـ " أَنْ يُرْسِلَ ".