قوله: { لِيَجْزِيَ }: في متعلَّقِه أوجهٌ، أحدها: " يَمْهدون ". والثاني " يَصَّدَّعون " ، والثالث محذوف. قال ابن عطية: " تقديره ذلك ليجزيَ. وتكون الإِشارةُ إلى ما تقرر مِنْ قوله " مَنْ كفر " و " مَنْ عمل ". وجعل الشيخُ قسيمَ قوله { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ } محذوفاً لدلالة قوله: { إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْكَافِرِينَ } عليه. هذا إذا عَلَّقْنا اللام بـ " يَصَّدَّعون " أو بذلك المحذوفِ قال: " تقديرُه ليجزيَ الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ مِنْ فَضْلِه والكافرين بعَدْلِه ".