قوله: { وَعَاداً وَثَمُودَاْ }: نصبٌ بأَهْلَكْنا مقدَّراً، أو عطفٌ على مفعولِ " فأَخَذْتُهم " ، أو على مفعول{ فَتَنَّا } [العنكبوت: 3] أول السورة وهو قولُ الكسائيِّ وفيه بُعْدٌ كبيرٌ. وتقدَّمَ تنوينُ ثمود وعدمه في هود.
وقرأ ابن وثاب " وعادٍ وثمودٍ " بالخفض عَطْفاً على " مَدْيَنَ " عُطِف لمجرَّد الدلالةِ، وإنْ لا يَلْزمْ أن يكون " شعيباً " مرسَلاً إليهما. وليس كذلك.
قوله: { وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم } أي: ما حلَّ بهم. وقرأ الأعمش " مساكنُهم " بالرفع على الفاعلية بحذف " مِنْ ".