الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ فَجَآءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى ٱسْتِحْيَآءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَآءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ ٱلْقَصَصَ قَالَ لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ }

قوله: { فَجَآءَتْهُ إِحْدَاهُمَا }: قرأ ابن محيصن " فجاءَتْه حْداهما " بحذفِ الهمزةِ تخفيفاً على غيرِ قياسٍ كقولِهم: يا با فلان، وقولِه:
3597ـ يا با المُغيرة رُبَّ أَمْرٍ مُعْضِلٍ     فَرَّجْتُه بالمَكْرِ مني والدَّها
و " وَيْلُمِّه " أي: ويلٌ لأمِّه. قال:
3598ـ وَيْلُمِّها خُلَّةً لو أنَّها صَدَقَتْ     .........................
و " تَمْشي " حالٌ، و " على استحياء " حالٌ أخرىٰ: إمَّا مِنْ " جاءَتْ " ، وإمَّا مِنْ " تَمْشي ".