قوله: { إِذْ قَالَ }: يجوزُ أَنْ يكونَ منصوباً بإضمار اذكُرْ أو تَعَلَّمْ مقدَّراً مدلولاً عليه بـ عَليم أو بـ حَليم. وفيه ضعفٌ لتقيُّدِ الصفةِ بهذا الظرفِ.
قوله: { بِشِهَابٍ قَبَسٍ } قرأ الكوفيون بتنوين " شهاب " على أنَّ قَبَساً بدلٌ مِنْ " شهاب " أو صفةً له؛ لأنه بمعنى مَقْبوس كالقَبَضِ والنَّقَضِ. والباقون بالإِضافةِ على البيانِ؛ لأن الشهابَ يكونُ قَبَساً وغيرَه. والشِّهابُ: الشُّعلةُ. والقَبَس: القطعةُ منها، تكونُ في عُوْدٍ وغيرِ عُوْد. و " أَوْ " على بابِها من التنويع. والطاء في " تَصْطَلُون " بدلٌ مِنْ تاءِ الافتعال لأنه مِنْ صَلِيَ بالنار.