قوله: { وَٱلَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي }: يجوز أن يكونَ مبتدأً، وخبرُه محذوفٌ. وكذلك ما بعده. ويجوزُ أَنْ يكونوا أوصافاً للذي خَلَقني. ودخولُ الواوِ جائزٌ. وقد تقدَّم تحقيقُه في أولِ البقرةِ كقوله:
3519ـ إلى المَلِكِ القَرْمِ وابنِ الهُمامِ
وليثِ الكتيبةِ في المُزْدَحَمْ
وأثبت ابنُ أبي إسحاقَ ـ وتُرْوى عن عاصم أيضاً ـ ياءَ المتكلمِ في " يَسْقِينِ " و " يَشْفِينْ " و " يُحْيِيْنِ ". والعامَّةُ " خَطِيئَتي " بالإفرادِ. والحسن " خطاياي " جمعَ تكسيرٍ.