قوله: { وَمَآ أَنتَ }: جاء في قصةِ هود " ما أنت " بغير واو وهنا " وما أنت " بالواو، فقال الزمخشري: " إذا دَخَلَتْ الواوُ فقد قُصِدَ مَعْنيان كلاهما مخالِفٌ للرسالةِ عندهم: التسخيرُ والبَشَريَّةُ، وأنَّ الرسولَ لا يجوزُ أَنْ يكونَ مُسَخَّراً ولا بَشَراً. وإذا تُرِكَتِ الواوُ فلم يُقْصَدْ إلاَّ معنىً واحدٌ وهو كونُه مُسَخَّرا، ثم قَرَّر بكونِه بشراً ". وتقدَّم الخلافُ في " كِسَفاً " واشتقاقُه في الإِسراء.