و " لَعَلَّ " هنا على بابِها. وقيل: للتعليل. ويؤيِّده قراءةُ عبدِ الله " كي تَخْلُدون " فقيل: للاستفهام، قال زيد بن علي. وبه قال الكوفيون. وقيل: معناها التشبيهُ أي: كأنكم تَخْلُدُون. ويؤيِّدُه ما في حرفِ أُبَيّ " كأنكم تَخْلُدون ". وقُرِىء " كأنَّكم خالِدُون ". وكم مَنْ نَصَّ عليها أنَّها تكونُ للتشبيهِ. والمصانِعُ: جمعُ مَصْنَعَة، وهي بِرَكُ الماء. وقيل: القصور. وقيل: بُروجُ الحَمام.