قوله: { حَمِيمٍ }: الحميمُ: القريبُ مِنْ قولِهم: " حامَّةُ فلانٍ " أي: خاصَّتُه. وقال الزمخشري: " الحميمُ مِنَ الاحتمامِ، وهو من الاهتمام، أو من الحامَّةِ وهي الخاصَّةُ، وهو الصديقُ الخالص " والنفي هنا يَحْتمل نفيَ الصديقِ من أصلِه، أو نفيَ صفتِه فقط فهو من باب:
3522ـ على لاحِبٍ لا يُهْتَدَىٰ بمنارِه
.........................
والصديقُ: يحتمل أَنْ يكونَ مفرداً، وأَنْ يكونَ مُسْتَعملاً للجمع، كما يُسْتعمل العدوُّ له يقال: هم صديق وهم عدو.