قوله: { كَيْفَ }: منصوبةٌ بـ " مَدَّ " وهي مُعَلِّقَةٌ لـ " تَر " فهي في موضعِ نصبٍ وقد تقدَّم القولُ في " ألم تَرَ ". قوله: { ثُمَّ جَعَلْنَا } قال الزمخشري: " فإنْ قلتَ: " ثم " في هذين الموضعين كيف موقعُها؟ قلت: موقعُها لبيانِ تَفاضُلِ الأمورِ الثلاثةِ، كأنَّ الثاني أعظمُ من الأولِ، والثالثَ أعظمُ منهما تشبيهاً؛ لتباعُدِ ما بينها في الفَضْلِ بتباعُدِ ما بينها في الوقتِ ".