قوله: { لِيَجْزِيَهُمُ }: يجوز تعلُّقُه بـ " يُسَبِّح " أي: يُسَبِّحون لأجل الجزاء. ويجوزُ تعلُّقُه بمحذوفٍ أي: فعلوا ذلك ليَجْزيهم. وظاهرُ كلامِ الزمخشري أنه من بابِ الإِعمال فإنه قال: " والمعنى: يُسَبِّحونَ، ويَخافون ليجزِيَهم، ويكونُ على إعمالِ الثاني للحذف من الأول. قوله: { أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ } أي ثوابَ أحسنِ، أو أحسنَ جزاءِ ما عملوا. و " ما " مصدريةٌ أو بمعنى الذي أنكرة.