قوله: { لَيَرْزُقَنَّهُمُ }: جوابُ قَسَمٍ مقدرٍ. والجملةُ القسميةُ وجوابُها خبرُ قولِه: { وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ } , وفيه دليلٌ على وقوعِ الجملةِ القسَميةِ خبراً لمبتدأ. ومَنْ يَمْنَعُ يُضْمِرْ قولاً هو الخبر تُحكى به هذه الجملةُ القَسَمية. وهو قولٌ مرجوح.
قوله: { رِزْقاً } يجوز أن يكونَ مفعولاً ثانياً على أنه من باب الرِّعْي والذِّبْح أي: مرزوقاً حسناً، وأَنْ يكونَ مصدراً مؤكَّداً. وقوله: { ثُمَّ قُتِلُوۤاْ } وقوله " مُدْخَلاً " قد تقدم الخلافُ في القراءةِ بهما في آل عمران وفي النساء.