وكذلك قوله: { كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا }: و { لِتُكَبِّرُواْ }: متعلقٌ به. { عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ } متعلقٌ بالتكبير. عُدِّيَ بـ " على " لتضمُّنِه معنى الشكر. قوله: { لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا }: العامَّةُ على القراءةِ بياءِ الغَيْبة في الفعلين؛ لأنَّ التأنيثَ مجازي وقد وُجد الفصلُ بينهما. وقُرىء بالتاء فيهما اعتباراً باللفظ. وقرأ زيد بن علي " لحومَها ولا دماءَها " بالنصب، والجلالةُ بالرفع، و " لكن يُنالُه " بضم الياء، على أن يكونَ القائمَ مقامَ الفاعلِ، " التقوىٰ " ، و " منكم " حالٌ من " التقوىٰ " ، ويجوز أن يتعلَّقَ بنفسِ " تَنالُه ".