قوله: { لِّيَشْهَدُواْ }: يجوز في هذه اللامِ وجهان أحدهما: أن يتعلَّقَ بـ " أَذِّن " أي: أَذِّن لِيَشْهدوا. والثاني: أنها متعلقةٌ بـ " يأْتُوْك " وهو الأظهرُ. قال الزمخشري: " ونكَّر منافع لأنه أرادَ منافع مختصةً بهذه العبادةِ دينية ودنياوية لا تُوْجَدُ في غيرها من العبادات ".