قوله: { وَيَدْعُونَنَا }: العامَّةُ على ثبوتِ الرفع قبل " نا " مفكوكةً منها. وقرأَتْ فرقةٌ " يَدْعُوْنا " بحذفِ نونِ الرفع. وطلحة بإدغامِها فيها. وهذان الوجهان فيهما إجراءُ نون " نا " مُجْرَى نونِ الوقاية. وقد تقدَّم ذلك. قوله: { رَغَباً وَرَهَباً } يجوز أَنْ يَنْتَصِبا/ على المفعولِ من أجله، وأَنْ ينتصِبا على أنهما مصدران واقعان موقعَ الحال أي: راغبين راهبين، وأن ينتصِبا على المصدرِ الملاقي لعاملِه في المعنى دون اللفظِ لأنَّ ذلك نوعٌ منه. والعامَّةُ على فتحِ الغينِ والهاء. وابن وثاب والأعمش ـ ورُويت عن أبي عمروٍ ـ بسكون الغين والهاءِ. ونُقِل عن الأعمش ـ وهو الأشهرُ عنه ـ بضمِّ الراء وما بعدها. وقرأَتْ فِرْقَةٌ بضمةٍ وسكونٍ فيهما.