قوله: { قُلْ رَبِّي }: قرأ الأخَوان وحفصٌ " قال " على لفظِ الخبرِ. والضميرُ للرسولِ عليه السلام. والباقون " قُلْ " على الأمرِ له. قوله: { فِي ٱلسَّمَآءِ } في أوجهٌ، أحدها: أن يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنه حالٌ من القول. والثاني: أنه حالٌ من فاعل " يعلمُ ". وضَعَّفَه أبو البقاء، وينبغي أَنْ يمتنعَ. والثالث: أنه متعلقٌ بـ " يَعْلَمُ " ، وهو قريبٌ مِمَّا قبله. وحَذْفُ متعلَّق السميع العليم للعلمِ به.