قوله: { لِي صَدْرِي }: " لي " متعلق بـ " اشرح ". قال الزمخشريُّ: " فإنْ قلت: " لي " في قوله: { ٱشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِيۤ أَمْرِي } ما جدواه والأمرُ مستتبٌّ بدونه؟ قلت: قد أبهم الكلامَ أولاً فقال: اشرح لي ويَسِّر لي، فَعُلِمَ أنَّ ثَمًَّ مشروحاً ومُيَسَّراً، ثم بَيَّن ورفع الإِبهامَ بذكرِهما فكان آكدَ لطلبِ الشرحِ لصدرِه والتيسير لأمره ".