وقرأ اليماني " فَنُسِي " بضم النون وتشديد السين بمعنى: نَسَّاه الشيطانُ. قوله: { وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً } يجوزُ أن تكونَ " وجد " علميةً فتتعدَّىٰ لاثنين، وهما " له عَزْما " ، وأنْ تكونَ بمعنى الإِصابة فتتعدى لواحدٍ، وهو " عَزْما ". و " له " متعلقٌ بالوجدانِ، أو بمحذوفٍ على أنه حالٌ مِنْ " عَزْما " إذ هو في الأصل صفةٌ له قُدِّمَتْ عليه.