الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَقُّ وَلاَ تَعْجَلْ بِٱلْقُرْءانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }

قوله: { يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ }: العامَّةُ على بناء " يُقْضَىٰ " للمفعولِ ورفع " وَحْيُه " لقيامه مقامَ الفاعلِ. والجحدري وأبو حيوةَ والحسنُ ـ وهي قراءةُ عبد الله ـ " نَقْضي " بنون العظمة مبنياً للفاعلِ، " وَحْيَه " مفعول به. وقرأ الأعمشُ كذلك، إلاَّ أنه سَكَّن لامَ الفعلِ. استثقلَ الحركةَ وإن كانَتْ خفيفةً على حرفِ العلةِ. وقد تقدَّم لك منه شواهدُ عند قراءةِ { مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْالِيكُمْ } [المائدة: 89].