والجمهورُ على ضَمِّ الراء مِنْ " رُوْحِنا " وهو ما يَحْيَوْن به. وقرأ أبو حيوة وسهلٌ بفتحها، أي: ما فيه راحةٌ للعباد كقوله:{ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ } [الواقعة: 89]. وحكى النقاش أنه قد قُرِئ " رُوْحَنَّا " بتشديدِ النون، وقال: هو اسم مَلَكٍ من الملائكة. قوله: { بَشَراً سَوِيّاً } حالٌ مِنْ فاعل " تَمَثَّلَ ". وسَوَّغ وقوعَ الحالِ جامدة وَصْفُها، فلمَّا وُصِفَتِ النكرةُ وقعت حالاً.