قوله: { جَعَلَهُ دَكَّآءَ }: الظاهرُ ان الجَعْلَ هنا بمعنى التصيير فتكون " دَكَّاء " مفعولاً ثانياً. وجوَّز ابنُ عطية أن يكونَ حالاً، و " جعل " بمعنى خلق، وفيه بُعدٌ؛ لأنه إذ ذاك موجودٌ. وقد تقدَّم خلافٌ القراء في " دَكَّاء " في الأعراف. قوله: { وَعْدُ رَبِّي } الوَعْدُ هنا مصدرٌ بمعنى الموعود أو على بابه.