قوله: { وَلَمْ يَجْعَل }: في هذه الجملةِ أوجهٌ، أحدُها: أنَّها معطوفةٌ على الصلةِ قبلَها. والثاني: أنها اعتراضيةٌ بين الحالِ وهي " قَيِّماً " وبين صاحبِها وهو " الكتابَ " , والثالث: أنَّها حالٌ من " الكتابَ " ، ويترتَّبُ على الأوجهِ القولُ في " قَيِّماً ".