قوله تعالى: { وَجَعَلَ لَهُمْ }: معطوفٌ على قوله { أَوَلَمْ يَرَوْاْ } لأنه في قوة: قد رَأَوْا، فليس داخلاً في حَيَّز الإِنكار، بل معطوفاً على جملته برأسها. قوله: { لاَّ رَيْبَ فِيهِ } صفةٌ لـ " أجَلاً " ، أي: أجلاً غيرَ مرتابٍ فيه. فإن أريد به يومُ القيامة فالإِفرادُ واضحٌ، وإن أريد به الموتُ فهو اسم جنسٍ/ إذ لكلِّ إنسان أجلٌ يَخُصه. قوله: { إَلاَّ كُفُوراً } قد تقدَّم قريباً.