قوله تعالى: { وَقُل لِّعِبَادِي }: تقدَّم نظيرُه في إبراهيم. قوله: { إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَنزَغُ } يجوز أن تكونَ هذه الجملةُ اعتراضاً بين المفسَّر والمفسِّر، وذلك أنَّ قولَه: { رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ } وَقَعَ تفسيراً لقوله { ٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } وبياناً لها، ويجوز أن لا تكونَ معترِضَةً بل مستأنفةٌ. وقرأ طلحة " يَنْزِغ " بكسر الزاي وعما لغتان، كيَعرِشون ويَعْرُشون، قاله الزمخشري. قال الشيخ: " ولو مَثَّل بـ " يَنْطَح " و " يَنْطِح " / كأنه يعني من حيث إن لامَ كلٍ منهما حرفُ حَلْقٍ، وليس بطائلٍ.