قوله تعالى: { إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }: فيه وجهان، أحدُهما: أنَّ الأصلَ على حَذْفِ مضافٍ، أي: إن ذا العهدِ كان مسؤولاً عن الوفاءِ بعهده. والثاني: أن الضميرَ يعود على العهدِ، ونَسَبَ السؤالَ إليه مجازاً كقولِه:{ وَإِذَا ٱلْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ } [التكوير: 8].