و { #1649;لَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ } يَحْتمل ما ذكرناه فيما تقدَّم، إذا جَعَلْنا " يقولون " خبراً فلا بُدَّ مِنْ عائدٍ محذوفٍ، أي: يقولون لهم، وإذا لم نَجْعَلْه خبراً كان حالاً من " الملائكة " / فيكون " طيبين " حالاً مِنَ المفعولِ، و " يقولون " حالاً مِن الفاعل. وهي يجوز أن تكونَ حالاً مقارِنَةً إن كان القولُ واقعاً في الدنيا، ومقدَّرةً إنْ كان واقعاً في الآخرة. و " ما " في " بما " مصدريةً، أو بمعنى الذي، والعائدُ محذوفٌ.