قوله تعالى: { شَاكِراً }: يجوز أن يكونَ خبراً ثالثاً، او حالاً مِنْ أحدِ الضميرين في " قانِتاً " أو " حنيفاً ". قوله: " لأَنْعُمِهِ " يجوز تعلُّقه بـ " شاكراً " أو بـ " اجتباه " ، و " اجتباه ": إمَّا حالٌ، وإمَّا خبرٌ آخرُ لـ كان. و { إِلَىٰ صِرَاطٍ } يجوز تعلُّقُه بـ " اجتباه " و بـ " هداه " على قاعدةِ التنازع.