قوله تعالى: { يَوْمَ تَأْتِي }: يجوز أَنْ ينتصبَ بـ " رحيم " ، ولا يلزمُ مِنْ ذلك تقييدُ رحمته بالظرف؛ لأنه إذا رَحِم في هذا اليوم فرحمتُه في غيرِه أَوْلَى وأحْرَى، وأن ينتصِبَ بـ " اذكر " مقدرةً، وراعى معنى " كل " فأنَّثَ الضمائر في قوله " تجادل " إلى آخره، ومثلُه:
3019- جادَتْ عليه كلُّ عَيْنٍ ثَرَّةٍ
فتركْنَ كلَّ.........................
إلا أنَّه زاد في البيت الجمعَ على المعنى، وقد تقدَّم ذلك أولَ هذا الموضوع. وقوله { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } حَمَلَ على المعنى فلذلك جَمَعَ.