قوله تعالى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ } يجوزُ أن يكونَ نِسَقاً على { إِذْ أَنجَاكُمْ } ، وأن يكونَ منصوباً بـ " اذكروا " مفعولاً لا ظرفاً. وجَوَّز فيه الزمخشري أن يكون نَسَقاً على " نعمة " فهو مِنْ قولِ موسى، والتقدير: وإذ قال موسى: اذكروا نعمةَ الله واذكروا حين تَأَذَّن. وقد تقدَّم نظيرُ ذلك في الأعراف. وقرأ ابن محيصن " يَذْبَحون " مخففاً.