قوله تعالى: { نُّوحِيۤ }: العامَّةُ على " يُوحَىٰ " بالياء من تحت مبنياً للمفعول. وقرأ حفص " نوحي " بالنون مبنياً للفاعل اعتباراً بقوله " وما أَرْسَلْنا " وكذلك قرأ ما في النحل وما في أول الأنبياء، ووافقه الأخَوان على قوله: " نوحي إليه " في الأنبياء على ما سيأتي إن شاء اللَّه تعالىٰ. والجملة صفةٌ لـ " رجالاً ". و { مِّنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ } صفة ثانية، وكان تقديمُ هذه الصفةِ على ما قبلها أكثرَ استعمالاً؛ لأنها أقربُ إلى المفردِ وقد تقدَّم تحريرُه في المائدة. قوله: { وَلَدَارُ ٱلآخِرَةِ } وما بعده قد تقدَّم في الأنعام.