قوله تعالى: { مِنْ حَقٍّ }: يجوز أن يكون مبتدأ، والجارُّ خبره، وأن يكونَ فاعلاً بالجارِّ قبله لاعتماده على نفي، و " مِنْ " مزيدةٌ على كلا القولين. قوله: { مَا نُرِيدُ } يجوز أن تكونَ مصدريةً، وأن تكونَ موصولةً بمعنى الذي. والعلم عرفانٌ، فلذلك يتعدَّى لواحدٍ أي: لتعرف إرادتنا، أو الذي نريده. ويجوز أن تكونَ " ما " استفهامية وهي مُعَلِّقة للعلم قبلها.