قوله تعالى: { لِيُهْلِكَ }: فيه الوجهان المشهوران، وهما زيادةُ اللامِ في خبر كان دلالةً على التأكيد ـ كما هو رأي الكوفيين ـ أو كونُه متعلقةً بخبر كان المحذوف، وهو مذهبُ البصريين. و " بظلمٍ " متعلق بـ " يُهْلك " والباءُ سببيةٌ. وجوَّز الزمخشري أن تكونَ حالاً من فاعل " ليُهْلِكَ ". وقوله: " وأهلُها مُصْلحون " جملة حالية.