قوله تعالى: { فَٱخْتُلِفَ فِيهِ }: أي في الكتاب، و " في " على بابها من الظرفية، وهو هنا مجاز، أي: في شأنه. وقيل: هي سببية، أي: هو سببُ اختلافهم، كقوله تعالىٰ:{ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ } [الشورى: 11]، أي: يُكَثِّركم بسببه. وقيل: هي بمعنى على، ويكون الضمير لموسى عليه السلام، أي: فاخْتُلِف عليه. و " مُرِيْب " مِنْ أراب إذا حَصَلَ الرَّيْب لغيره، أو صار هو في نفسه ذا رَيْب، وقد تقدم.